نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 250
باينتك ثلاثا لا رجعة لي فيها ، فعمرك قصير ، وخطرك حقير ، آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق . فبكى معاوية وقال : رحم الله أبا الحسن كان والله كذلك ، فكيف حزنك عليه يا ضرار ؟ قال : حزن من ذبح ولدها حجرها . 61 - وكان معاوية يكتب فيما ينزل به ليسأل علي بن أبي طالب عن ذلك فلما بلغه قتله قال : ذهب الفقه والعلم بموت ابن أبي طالب ، له عتبة أخوه : لا يسمع هذا منك أهل الشام ، دعني عنك . 62 - عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لوفد ثقيف حين جاءه : لتسلمن أو لأبعثن رجلا مني ، أو قال : مثل نفسي ، فليضربن أعناقكم وليسبين ذراريكم ، وليأخذن أموالكم ، قال عمر : فوالله ما تمنيت الإمارة إلا يومئذ ، وجعلت أنصب صدري له رجاء أن يقول هو هذا ، قال : فالتفت إلى علي ، فأخذ بيده ثم قال : هو هذا . 63 - عن جابر قال : كنا نعرف المنافقين إلا ببغض علي بن أبي طالب . 64 - وسئل الحسن بن أبي الحسن البصري عن علي بن أبي طالب ؟ قال : كان علي والله سهما صائبا من مرامي الله على عدوه ، ورباني هذه الأمة ، وذا فضلها ، وذا سابقتها ، وذا قرابتها من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، لم يكن بالنومة عن أمر الله ولا بالملونة [1] في دين الله ، ولا بالسروقة لمال الله ، أعطى القرآن عزائمه ، ففاز برياض مونقه ، ذلك علي بن أبي طالب يا لكع . 65 - عن الثوري عن أبي قيس الأودي قال : أدركت الناس وهم ثلاث طبقات : أهل دين يحبون عليا ، وأهل دنيا يحبون معاوية ، وخوارج . 66 - عن عامر بن الله بن الزبير أنه سمع ابنا له ينتقص عليا ، فقال :