نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 25
وأنت تغفر لي بلطفك سيئاتي [1] . إلهي إذا شهد الإيمان بتوحيدك ، ونطق لساني بتمجيدك ، ودلني القرآن على فواضل جودك ، وشفع لي محمد خير عبادك فكيف لا يبتهج رجائي بحسن موعدك . إلهي ارحم غربتي في الدنيا ، ومصرعي عند الموت ، ووحدتي في القبر ومقامي بين يديك . اللهم إني أحب طاعتك وقصرت عنها ، وأكره معصيتك وإن ركبتها . اللهم فتفضل علي بالجنة ، وإن لم أكن من أهلها ، وخلصني من النار ، إنك بأمري قادر ، وإن كنت قد استوجبتها . اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همى ، ولا مبلغ عملي ، ولا مصيبتي في ديني ، ولا تسلط علي من لا يرحمني ، ولا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم ، والحمد لله رب العالمين . ويستحب أن يدعى أيضا بهذا الدعاء : أسألك اللهم بلا إله إلا أنت ، أسألك باسمك الواحد الصمد الفرد المتعالي ، الذي ملأ كل شئ الذي لا يعدله شئ في الأرض ولا في السماء ، وأسألك باسمك العلي الأعلى ، وأسألك باسمك العظيم الأعظم ، وأسألك باسمك الجليل الأجل ، وأسألك باسمك الكريم الأكرم ، وأسألك باسمك الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم . وأسألك باسمك الذي لا إله هو القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحانك اللهم وتعاليت عما يشركون ، وأسألك باسمك الكريم العزيز ، بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الخالق البارئ المصور لك الأسماء الحسنى ، يسبح لك ما في السماوات والأرض ، وأنت العزيز الحكيم .