نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 225
صدقت ، فاطمة بضعة مني [1] . 18 - وروي أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) سألها ما خير النساء ؟ قالت : أن لا يرين الرجال ولا يروهن ، فسمع النبي ( صلى الله عليه وآله ) ذلك فقال : إنها بضعة مني [2] . 19 - وروي عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : قال جدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ملعون ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ويغصبها حقها ويقتلها . ثم قال : يا فاطمة البشرى ، فلك عند الله مقام محمود تشفعين فيه لمحبيك وشيعتك ، فتشفعين يا فاطمة لو أن كل نبي بعثه الله وكل ملك قربه الله شفعوا في مبغض لك غاصب لك ما أخرجه الله من النار أبدا . 20 - ذكر الغزالي في الجزء السادس من كتاب إحياء علوم الدين قال : روي عن عمران بن الحصين أنه قال : كانت لي من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منزلة وجاه فقال لي يوما : يا عمران لك عندنا منزلة وجاها ، فهل لك في عيادة فاطمة بنت رسول الله ؟ فقلت : نعم بأبي أنت وأمي يا رسول الله . فقام وقمت معه حتى وقف بباب فاطمة ، فقرع الباب وقال : السلام عليكم أأدخل ؟ فقالت : ادخل بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، قال لها : ومن معي ؟ قالت ومن معك يا رسول الله . ثم قالت : والذي بعثك بالحق ما علي عباءة ، قال : اصنعي بها هكذا وهكذا وأشار بيده ، فقالت : هذا جسدي قد واريته فكيف برأسي ؟ فألقى إليها ملاءة كانت عليه خلقة ، فقال : شدي بها على رأسك . ثم أذنت له فدخل ، فقال : السلام عليكم يا ابنتاه كيف أصبحت ؟ فقالت : أصبحت والله وجعة وزادني وجعا على ما بي أني لست أقدر على طعام آكله فقد