responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 224


ثم سلمت عليهن ، وسمت كل واحدة منهن باسمها ، وضحكن إليها وتباشرن الحور العين ، وبشر أهل الجنة بعضهم بعضا بولادة فاطمة عليها السلام ، وحدث في السماء نور زاهر لم تره الملائكة قبل ذلك اليوم ، فلذلك سميت الزهراء عليها السلام .
وقالت : خذيها يا خديجة طاهرة مطهرة زكية ميمونة ، بورك فيها وفي نسلها فتناولتها خديجة عليها السلام فرحة مستبشرة ، فألقمتها ثديها فشربت فدر عليها ، وكانت عليها السلام تنمي في كل يوم كما ينمي الصبي في شهر ، وفي شهر كما ينمي الصبي في سنة صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها [1] .
16 - ومناقبها أكثر من أن تحصى ، رواها الموافق والمخالف ، وأنا أذكر طرقا يسيرا عن مولانا جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي صلوات الله عليهم أن فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) استأذن عليها أعمى فحجبته ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا فاطمة حجبتيه وهو لا يراك ؟ فقالت : يا رسول الله إن لم يكن يراني فأنا أراه وهو يشم الريح ، فقال لها النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أشهد أنك بضعة مني [2] .
17 - وعن مولانا جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) عن أبيه عن فاطمة عليها السلام قالت : دخل علي علي أبي طالب وبه كآبة شديدة فقلت له : ما هذه الكآبة ؟
فقال : سألنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن مسألة لم يكن عندنا لها جواب ، فقالت : وما هي ؟
قال : سألنا عن المرأة ما هي ؟ فقلنا : عورة ، فقال : متى تكون أدنى من ربها ؟
فلم ندر .
قالت : ارجع إليه فاعلمه أن أدنى ما تكون من ربها أن تلزم قعر بيتها ، فانطلق فأخبره ، فقال له : ما ذا من تلقاء نفسك ، فأخبره أن فاطمة عليها السلام أخبرته ، فقال :



[1] من أول قوله ( في الدر ) إلى هنا عنه البحار 16 / 77 - 81 .
[2] نوادر الراوندي ص 13 - 14 ، البحار 43 / 91 .

224

نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست