نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 152
يا بني إذا زرت فزر الأخيار ، ولا تزر الفجار ، فإنهم صخرة لا ينفجر ماؤها وشجرة لا يخضر ورقها وأرض لا يظهر عشبها [1] . 76 - وقال : لا زاد أفضل من التقوى ، ولا شئ أحسن من الصمت ، ولا عدو أضر من الجهل ، ولا داء أدرئ من الكذب . 77 - في كتاب تذكرة الخواص من الأمة قال أبو نعيم في الحلية بأسناده قال : كان جعفر ( عليه السلام ) يطعم حتى لا يبقى لعياله شئ . قال : وقع الذباب على وجه أبي جعفر المنصور ، وكان جعفر ( عليه السلام ) حاضرا عنده ، فلم يزل يقع عليه حتى ضجر ، فقال له المنصور : يا أبا عبد الله لم خلق الله تعالى الذباب ؟ فقال أبو عبد الله : ليذل به الله الجبابرة ، فوجم لها المنصور . وقال ( عليه السلام ) : من لم يغضب من الجفوة لم يشكر النعمة . قال : وكان يتردد إليه رجل من السواد ، فانقطع عنه ، فسأل عنه ، فقال بعض القوم : إنه نبطي يريد أن يضع منه ، أصل الرجل عقله ، وكرمه تقواه والناس في آدم مستوون . وقال ( عليه السلام ) عزت السلامة حتى لقد خفي مطلبها ، فإن تكن في شئ ، فيوشك أن تكون في الخمول ، فإن لم يوجد الخمول ففي التخلي وليس كالخمول ، وإن لم يوجد في التخلي ففي الصمت ، والسعيد من وجد في نفسه خلوة يشتغل بها [2] 78 - ذكر الزمخشري في كتاب ربيع الأبرار عن الشقراني مولى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : خرج العطاء أيام المنصور وما لي شفيع ، فوقفت على الباب متحيرا وإذا بجعفر بن محمد قد أقبل فذكرت له حاجتي فدخل وخرج وإذا بعطائي في كمه فناولني إياه .