نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 147
ينام معي في فراشي ، فأفقده من فراشه ، فإذا قمت لأطلبه بادرني من فراشه فيقول : ها أنا يا عم ارجع إلى مكانك . ولقد رأيت ذئبا يوما قد جاءه وشمه وبصبص حوله ، ثم ربض بين يديه ثم انصرف عنه . ولقد دخل ليلا البيت ، فأضاء ما حوله ، ولم أر منه نجوا قط ، ولا رأيته يضحك في غير موضع الضحك ، ولا وقف مع صبيان في لعب ، ولا التفت إليهم ، وكان الوحدة أحب إليه والتواضع . ولقد كنت أرى أحيانا رجلا أحسن الناس وجها يجئ حتى يمسح على رأسه ويدعو له ثم يغيب ولقد رأيت رؤيا في أمره رأيتها قط ، رأيته وكأن الدنيا قد سبقت إليه وجميع الناس يذكرونه ، ورأيته وقد رفع فوق الناس كلهم ، وهو يدخل في السماء ولقد غاب عني يوما ، فذهبت في طلبه ، فإذا أنا به يجئ ومعه رجل لم أر مثله قط . فقلت له : يا بني أليس قد نهيتك أن تفارقني ؟ فقال الرجل : إذا فارقك كنت أنا معه أحفظه فلم أر منه في كل يوم إلا ما أحب حتى شب ، وخرج يدعو إلى الدين [1] . * ( نبذة من أحوال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : 62 - في كتاب المناقب : ولد مولانا جعفر محمد الصادق ( عليهم السلام ) بالمدينة يوم الجمعة عند طلوع الفجر ، ويقال يوم الاثنين لثلاث عشر ليلة بقيت من شهر ربيع الأول ، سنة ثلاث وثمانين وقالوا : سنة ست وثمانين [2] .
[1] عنه البحار 15 / 360 - 361 . [2] مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 4 / 279 - 280 .
147
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 147