نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 137
وأعقب من البنين خمسة : عبد الله أعقب محمدا ( صلى الله عليه وآله ) سيد البشر . وأبو طالب أعقب جعفرا وعقيلا وعليا ( عليه السلام ) سيد الوصيين ، والعباس أعقب عبد الله وقثم والفضل وعبيد الله . والحارث أعقب عتبة ومعتبة وعتيقا . وكان لعبد المطلب ست بنات : عاتكة . وأميمة . والبيضاء وهي أم حكيم ، وبرة وصفية وهي أم الزبير . وأروى ويقال : وريدة . وأسلم من أعمام النبي ( صلى الله عليه وآله ) أبو طالب وحمزة والعباس ، ومن عماته صفية وأروى وعاتكة ، وآخر من مات من أعمامه العباس . ومن عماته صفية [1] . 49 - وكانت لعبد المطلب خمس من السنين ، أجراها الله في الإسلام : حرم نساء الآباء على الأبناء . وسن الدية في القتل مائة من الإبل ، وكان يطوف بالبيت سبعة أشواط ، ووجد كنزا فأخرج منه الخمس ، وسمي حافر زمزم حين حفرها وجعلها سقاية الحاج [2] وكان أول من بني معبدا بحراء وكان يدخل فيه إذا أهل هلال شهر رمضان إلى آخر الشهر . 50 - وهو الذي خرج إلى أبرهة بن الصباح ملك الحبشة لما قصد لهدم البيت وتسرعت الحبشة فأغاروا عليها ، فأخذوا سرحا لعبد المطلب بن هاشم . فجاء عبد المطلب إلى الملك ، فاستأذن عليه فأذن له ، وهو في قبة ديباج على سرير له ، فسلم عليه فرد أبرهة السلام ، وجعل ينظر في وجهه ، فراقه حسنه وجماله وهيبته . فقال له : هل كان في آبائك مثل هذا النور الذي أراه لك والجمال ؟
[1] عنه البحار 15 / 163 ، برقم : 94 . [2] البحار 15 / 127 نحوه عن الخصال وقال : : بيان : لعله عليه السلام فعل هذه الأمور بالهام من الله تعالى ، أو كانت في ملة إبراهيم عليه السلام ، فتركتها قريش فأجراها فيهم ، فلما جاء الإسلام . لم ينسخ هذه الأمور لما سنة عب المطلب .
137
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 137