responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 117


منه ، فبعث الله ريحا فقلعت ذلك الرمل إلى ذلك المكان ، فلما أصبح نظر إلى الرمل فقال : أنت ساحر خفت منك .
فباعني من امرأة سليمة [1] لها حائط ، فقالت لي : أفعل بهذا الحائط ما شئت فكنت فيه إذا أنا بسبعة رهط تظللهم غمامة ، فلما دخلوا كان رسول الله وأمير المؤمنين وأبو ذر والمقداد وعقيل وحمزة وزيد .
فأوردتهم طبقا من رطب فقلت : هذه صدقة ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : كلوا وأمسك رسول الله وأمير المؤمنين وحمزة وعقيل . ووضعت طبقا آخر فقلت : هذه هدية فمد يده وقال : بسم الله كلوا .
فقلت في نفسي بدت ثلاث علامات ، وكنت أدور خلفه إذ التفت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا روزبه تطلب خاتم النبوة وكشف عن كتفه فإذا أنا بخاتم النبوة معجونا بين كتفيه عليه شعرات .
فسقطت على قدميه أقبلها فقال لي : أدخل إلى هذه المرأة وقل لها يقول لك محمد بن عبد الله : تبيعينا هذا الغلام ، فلما أخبرتها قالت قل لا أبيعه إلا بأربعمائة مائتي نخلة صفراء ، ومائتي نخلة حمراء ، ، فأخبرته بذلك .
فقال : ما أهون ما سألت ، قم يا علي فاجمع هذا النوى كله ، فأخذه فغرسه ثم قال له ، اسقه فأسقاه ، فلما بلغ آخره حتى خرج النخل ولحق بعضه بعضا .
فقال لها : خذي شيئك وادفعي إلينا شيئنا ، فخرجت وقالت : والله لا أبيعكه إلا بأربعمائة نخلة كلها صفراء ، فهبط جبرئيل ( عليه السلام ) فمسح بجناحه على النخل فصار كله أصفر ، فنظرت وقالت : والله نخلة من هذه أحب إلي من محمد ومنك .
فقلت لها : والله إن يوما مع محمد أحب إلي منك ومن كل شئ أنت فيه



[1] في الأصل : سليمية .

117

نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست