responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 116


أشهد أن لا إله إلا الله وأن عيسى روح الله ، وأن محمدا حبيب الله ، فقال الديراني يا روزبه اصعد .
فصعدت إليه ، فخدمته حولين ، فقال : إني ميت أوصيك براهب أنطاكية فاقرأه مني السلام ، وادفع إليه هذا اللوح وناولني لوحا .
فلما فرغت من دفنه أتيت الصومعة ، وقلت : أشهد أن لا إله إلا الله وأن عيسى روح الله ، وأن محمدا حبيب الله . فقال : يا روزبه اصعد .
فصعدت إليه فخدمته حولين فقال : إني ميت أوصيك براهب إسكندرية فاقرأه مني السلام وادفع إليه هذا اللوح .
فلما فرغت منه أتيت الصومعة قائلا : أشهد أن لا إله إلا الله . وأن عيسى روح الله . وأن محمدا حبيب الله فقال : يا روزبه اصعد .
فصعدت إليه فخدمته حولين فقال : إني ميت ، فقلت له : على من تخلفني ؟
فقال : لا أعرف أحدا يقول مقالتي في الدنيا ، وأن ولادة محمد قد حانت فإذا أتيته فاقرأه مني السلام ، وادفع إليه هذا اللوح .
فلما فرغت من دفنه ، فصحبت قوما لما أرادوا أن يأكلوا شدوا شاة فقتلوها بالضرب ، فقالوا : كل فقلت : إني غلام ديراني ، وأن الديرانيين لا يأكلون اللحم ثم أتوني بالخمر ، فقلت مثل ذلك ، فضربوني وكادوا يقتلونني .
فأقررت لواحد منهم بالعبودية فأخرجني وباعني بثلاثمائة درهم من يهودي فسألني عن قصتي فأخبرته وقلت : ليس لي ذنب سوى حبي محمدا ووصيه ، فقال اليهودي : وإني لأبغضك وأبغض محمدا ، ثم أخرجني إلى باب داره وإذا رمل كثير . فقال : والله لئن أصبحت ولم ينقل هذا الرمل كله من هذا الموضع لأقتلنك .
قال : فجعلت أحمل طول ليلي ، فلما أجهدني التعب سألت الله تعالى الراحة

116

نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست