responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيفة الصادقية نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 57


عينها ولا تحزن ، وقتلت نفسا فنجيناك من الغم ، وفتناك فتونا ، لا تخف إنك من الآمنين ، لا تخف إنك أنت الاعلى ، لا تخاف دركا ولا تخشى ، لا تخف ، نجوت من القوم الظالمين ، لا تخف إنا منجوك وأهلك ، لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى ، وينصرك الله نصرا عزيزا ، ومن يتوكل على الله فهو حسبه ، إن الله بالغ أمره ، قد جعل الله لكل شئ قدرا ، فوقاهم الله شر ذلك اليوم ، ولقاهم نضرة وسرورا ، وينقلب إلى أهله مسرورا ، ورفعنا لك ذكرك ، ويحبونهم كحب الله ، والذين آمنوا أشد حبا لله ، ربنا أفرغ علينا صبرا ، وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ، الذين قال لهم الناس : إن الناس قد جمعوا لكم ، فاخشوهم فزادهم إيمانا ، فقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل ، لم يمسسهم سوء ، واتبعوا رضوان الله ، والله ذو فضل عظيم ، أو من كان ميتا فأحييناه ، وجعلنا له نورا ، يمشي به في الناس ، هو الذي أيدك بنصره ، وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم ، ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم ، سنشد عضدك بأخيك ، ونجعل لكما سلطانا ، فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن تبعكما الغالبون ، على الله توكلنا ، ربنا افتح بيننا ، وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ، إني توكلت على الله ، ربي ، وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم ، فستذكرون ما أقول لكم ، وأفوض أمري إلى الله ، إن الله بصير بالعباد ، فأن تولوا ، فقل : حسبي الله لا إله إلا هو ، عليه توكلت ، وهو رب العرش العظيم ، رب مسني الضر ، وأنت أرحم الراحمين . لا إله إلا أنت ، سبحانك إني كنت من الظالمين ، آلم ، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ، الذين يؤمنون بالغيب ، ويقيمون الصلاة ، ومما رزقناهم ينفقون . الله لا إله إلا

57

نام کتاب : الصحيفة الصادقية نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست