responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيفة الصادقية نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 39


استطعت ، ولا حول ولا قوة إلا بالله وحده ، لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أصبحت على فطرة الاسلام ، وكلمة الاخلاص ، وملة إبراهيم ، ودين محمد صلى الله عليه وآله ، على ذلك أحيا وأموت ، إن شاء الله . .
اللهم ، أحيني ما أحييتني به ، وأمتني إذا أمتني على ذلك ، وابعثني إذا بعثتني على ذلك ، أبتغي بذلك رضوانك ، واتباع سبيلك ، إليك ألجأت ظهري ، وإليك فوضت أمري ، آل محمد صلى الله عليه وآله أئمتي ليس لي أئمة غيرهم ، بهم أئتم ، وإياهم أتولى ، وبهم أقتدي ، اللهم اجعلهم أوليائي في الدنيا والآخرة ، واجعلني أوالي أولياءهم ، وأعادي أعداءهم ، في الدنيا والآخرة ، وألحقني بالصالحين وآبائي معهم . . " [1] .
ولقد أعرب الإمام عليه السلام ، في هذا الدعاء ، عن التزامه الكامل بحرفية الاسلام ، من الوفاء بعهد الله ، ووعده ، والشهادة له بالوحدانية ، والايمان برسالة رسوله العظيم صلى الله عليه وآله ، الذي غير مجرى الحياة ، وأضاءها برسالته المشرقة ، كما أعرب الإمام عليه السلام ، عن تفويض جميع أموره ، وشؤونه إلى الله ، وتمسكه الوثيق بأئمة الهدى ، من آبائه الذين هم سفن النجاة ، وأمن العباد ، وفي ذلك ارشاد إلى المسلمين بضرورة ولائهم ، والاخلاص لهم في المودة .
ه‌ : - وكان الإمام الصادق عليه السلام ، يدعو بهذا الدعاء الجليل ، إذا انبثق نور الصبح ، وهذا نصه بعد البسملة :
" أصبحت بالله ممتنعا ، وبعزته محتجبا ، وبأسمائه عائذا ، من شر



[1] أصول الكافي 2 / 533 .

39

نام کتاب : الصحيفة الصادقية نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست