ج : - ومن الأدعية الجليلة التي كان يدعو بها الإمام عليه السلام ، في الصباح هذا الدعاء : " الحمد لله الذي أصبحنا ، والملك له ، وأصبحت عبدك ، وابن عبدك ، وابن أمتك في قبضتك ، اللهم ، ارزقني من فضلك رزقا من حيث احتسب ، ومن حيث لا أحتسب ، واحفظني من حيث أحتفظ ومن حيث لا أحتفظ . اللهم ، ارزقني من فضلك ، ولا تجعل لي حاجة ، إلى أحد من خلقك ، اللهم ، ألبسني العافية ، وارزقني عليها الشكر ، يا واحد ، يا أحد يا صمد ، يا الله الذي لم يلد ، ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد ، يا الله يا رحمن يا رحيم ، يا مالك الملك ، ورب الأرباب ، وسيد السادات ، يا الله لا إله إلا أنت ، إشفني بشفائك ، من كل داء وسقم ، فإني عبدك ، وأبن عبدك ، أتقلب في قبضتك . " [1] . وحكى هذا الدعاء ، إقرار الإمام عليه السلام ، بالعبودية المطلقة لله تعالى ، الملك العدل ، الذي بيده جميع مجريات الاحداث ، كما حكى انقطاع الامام ، والتجاءه إلى الله في جميع أموره ، التي منها رزقه وحفظه وعافيته . د : - ومن أدعية الامام الجليلة هذا الدعاء ، وكان يدعو به في الصباح ، وقد رواه الفقيه الثقة ، معاوية بن عمار ، وهذا نصه : " اللهم لك الحمد ، أحمدك ، وأستعينك ، وأنت ربي ، وأنا عبدك ، أصبحت على عهدك ووعدك ، أو من بوعدك ، وأوفي بعهدك ما