responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيفة الصادقية نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 106


ورسولك ، وأشهد أن عليا أمير المؤمنين ، وليهم ومولاهم ومولاي ، ربنا ، إننا سمعنا ، النداء ، وصدقنا المنادي ، رسولك صلى الله عليه وآله ، إذ نادى نداء عنك بالذي أمرته أن يبلغ عنك ، ما أنزلت إليه من موالاة ولي المؤمنين ، وحذرته ، وأنذرته إن لم يبلغ ، أن تسخط عليه ، وأنه إذا بلغ عصمته من الناس ، فنادى مبلغا وحيك ورسالاتك :
ألا من كنت مولاه فعلي مولاه ، ومن كنت نبيه فعلي أميره ، ربنا قد أجبنا داعياك النذير ، المنذر محمدا عبدك الذي أنعمت عليه ، وجعلته مثلا لبني إسرائيل .
ربنا ، آمنا واتبعنا مولانا ، وهادينا ، وداعينا ، وداعي الأنام ، وصراطك السوي المستقيم ، ومحجتك البيضاء ، وسبيلك الداعي إليك ، على بصيرته هو ومن اتبعه ، وسبحان الله عما يشركون بولايته وبأمر ربهم ، وباتخاذ الولايج من دونه . . فاشهد يا إلهي أن الإمام الهادي ، المرشد ، الرشيد عليا بن أبي طالب ، صلوات الله عليه ، أمير المؤمنين الذي ذكرته في كتابك ، فقلت : " وإنه في أم الكتاب لعلي حكيم " اللهم فإنا نشهد بأنه عبدك ، الهادي من بعد نبيك ، النذير المنذر ، والصراط المستقيم ، وإمام المؤمنين ، وقائد الغر المحجلين ، وحجتك البالغة ، ولسانك المعبر عنك في خلقك ، والقائم بالقسط بعد نبيك ، وخازن علمك ، وعيبة وحيك وعبدك ، وأمينك المأمون ، المأخوذ ميثاقه مع ميثاقك ، وميثاق رسلك من خلقك وبريتك ، بالشهادة والاخلاص بالوحدانية ، إنك أنت الله لا إله إلا أنت ، ومحمد ، عبدك ورسولك وعلي أمير المؤمنين ، وجعلت الاقرار بولايته تمام توحيدك ، والاخلاص لك بوحدانيتك ، وإكمال دينك ، وتمام نعمتك على جميع

106

نام کتاب : الصحيفة الصادقية نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست