نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 282
وأحمد وغيرهم [1] . 3 - لا معصوم إلا الأنبياء ، ثم الأئمة الاثنا عشر « عليهم السلام » ، وكل من عداهم يجوز عليه الخطأ ، والسهو ، والنسيان وغيره ، ولا يصح قولهم : إن الأمة معصومة ، فضلاً عن عصمة أي كان من الناس . 4 - لا نبوة لأحد بعد رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، كائناً من كان ، فلا يقبل قولهم : الإجماع نبوة بعد نبوة . 5 - إنه لا اجتهاد لأحد مع وجود الرسول الأكرم « صلى الله عليه وآله » . 6 - لا اجتهاد في مقابل النص عن رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، والأئمة الطاهرين « عليهم السلام » . 7 - إن حديث رسول الله « صلى الله عليه وآله » لا يُعارَض بفتوى أو عمل صحابي أو غيره ، بل قول الرسول هو المعيار والميزان . 8 - دعوى اجتهاد جميع الصحابة مردودة ، بل فيهم العالم والجاهل ، والذكي والغبي ووالخ . . فلا تقبل دعوى اجتهاد واحد منهم إلا بشاهد ودليل . 9 - إنه لا قيمة للرأي ولا للاستحسان ، ولا للقياس في التشريع ، فضلا عن تقديم أي من هذه الأمور على الآثار والسنن ، فضلاً عن صحة نسبة ما دل عليه القياس مثلاً إلى رسول الله « صلى الله عليه وآله » . 10 - يجوز مخالفة كل أحد - حتى أئمة المذاهب ، إذا وجد النص عن