نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 24
وبماذا ؟ وكيف نفسر أيضاً ؟ ! : أن يرى هذا النبي الرأي ، فتنزل الآيات القرآنية مفندة لرأيه ، ومصوبة لرأي غيره ، فيقعد ليبكي وينوح على ما فرط منه [1] . وكيف نفسر أيضاً ما يروونه عنه ، من أنه مر على سباطة قوم ، فيبول وهو قائم ؟ [2] ثم يكون له شيطان يعتريه - كما هو لغيره من الناس - وكان يأتيه في صورة جبرئيل ، وقد أعانه الله على شيطانه هذا فأسلم [3] . وإن شيطانه خير الشياطين [4] . ثم شربه للنبيذ والفضيخ [5] .
[1] ستأتي مصادر ذلك في غزوة بدر ، فصل الغنائم والأسرى : حين الحديث حول الحديث الموضوع : لو نزل العذاب ما نجا إلا ابن الخطاب . [2] راجع : المصنف ج 1 ص 193 وصحيح البخاري ج 1 ص 34 و 35 وسنن ابن ماجة ج 1 ص 111 و 112 وسنن الدارمي ج 1 ص 171 ومسند أحمد ج 4 ص 246 و ج 5 ص 402 و 382 و 394 والمعجم الصغير ج 1 ص 229 و ج 2 ص 266 . [3] كشف الأستار عن مسند البزار ج 3 ص 146 وراجع : مشكل الآثار ج 1 ص 30 و 3 والمواهب اللدنية ج 1 ص 202 والمعجم الصغير ج 1 ص 71 ومجمع الزوائد ج 8 ص 269 و 225 وراجع : الهدى إلى دين المصطفى ج 1 ص 169 وحياة الصحابة ج 2 ص 712 عن مسلم . [4] اللآلئ المصنوعة ج 1 ص 360 . [5] راجع : مسند أبي يعلى ج 4 ص 418 ونقله في هامشه عن مصادر كثيرة ومسند أحمد ج 2 ص 106 والتراتيب الإدارية ج 1 ص 102 عن مسلم ووفاء الوفاء ج 3 ص 822 عن أحمد وأبي يعلى وراجع : صحيح مسلم ج 6 ص 105 وسنن النسائي ج 8 ص 333 وسنن ابن ماجة ج 2 ص 1126 وسنن أبي داود ج 2 ص 213 والمصنف للصنعاني ج 9 ص 226 وتيسير الوصول ج 1 ص 275 ، ومجمع الزوائد ج 5 ص 64 و 66 و 67 والطبقات الكبرى لابن سعد ج 4 ص 44 والبداية والنهاية ج 5 ص 331 .
24
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 24