نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 83
فلولا أن الناس تحاجزوا عنه لقتل . وقالوا : كتاب سوى القرآن ؟ ! » [1] . وكيف لا يقتله الناس ، وهو قد خالف سنة عمر في حديث رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، وتجاوز سياساته تجاهه ؟ ! فإنه ولا شك قد ارتكب جريمة نكراء ! ! وجاء ببدعة صلعاء ! ! . ثم إننا لا ندري ماذا كان يوجد في ذلك الكتاب المنسوب إلى دانيال النبي « عليه السلام » . ولعل الذين اعترضوا على هذا الكتاب كانوا لا يعرفون شيئاً عن مضمون ذلك أيضاً . إلى متى ؟ ! : هذا ، وقد استمر المنع من رواية الحديث وتدوينه ساري المفعول - بصورة أو بأخرى - إلى زمن الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز ، الذي تولى الخلافة في مطلع القرن الثاني ( في صفر سنة 99 ه ) لفترة وجيزة انتهت بموته في رجب سنة 101 ه . فقد أظهر عمر بن عبد العزيز هذا رغبة في جمع الحديث ، فأمر محمد بن عمرو بن حزم بأن يكتب له حديث النبي « صلى الله عليه وآله » ، أو سنة ماضية ، أو حديث عمرة بنت عبد الرحمن [2] .
[1] تقييد العلم ص 57 وفي هامشه عن : ذم الكلام للهروي ص 27 . [2] راجع : تقييد العلم ص 105 و 106 وتدريب الراوي ج 1 ص 90 عن البخاري في أبواب العلم . وراجع : ذكر أخبار أصبهان ، وطبقات ابن سعد ج 2 قسم 2 ص 134 و ج 8 ص 353 ط ليدن والعراق في العصر الأموي ص 155 .
83
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 83