responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 275


وكان رسول الله « صلى الله عليه وآله » يحدث عن بني إسرائيل عامة ليله حتى يصبح ، كما زعموا ، وكل ذلك قد تقدم .
الحسن والقبح شرعيان لا عقليان :
وتواجههم أحكام شرعية مزعومة ، وأقاويل عقائدية ، وأحاديث وأوامر وأموراً غير معقولة ، ولا مستساغة ، من قبيل ما ذهب إليه جمهور الأشاعرة من أن التكليف بغير المقدور ، وما لا يطاق صحيح وجائز ، بل جوز بعضهم التكليف بالمحال أيضاً [1] ، واستدلوا على ذلك بما لا مجال لذكره هنا [2] ، واستدل البعض بروايات بدء نزول الوحي أيضاً ، كما سيأتي .
فمن أجل مواجهة الضجة التي ربما تثيرها أقاويل من هذا القبيل جاؤوا بضابطة عجيبة غريبة تقول :
إنه لا قبيح إلا ما قبحه الشرع ، ولا حسن إلا ما حسنه الشرع . أما العقل فلا دور له في هذا الأمر ، لا من قريب ولا من بعيد ، وهذا ما ذهب إليه الأشعرية ، ومن وافقهم [3] وبذلك تنحل عندهم كثير من العقد العقائدية ، والتاريخية ، والفقهية وغيرها ، ولا نريد أن نناقش هذه المزعمة هنا ، غير أننا نشير إلى أن الشوكاني - وهو من كبار علمائهم - قد اعتبر إنكار



[1] راجع : نهاية السؤل ( شرح منهاج الأصول ) ج 1 ص 315 - 321 متنا وهامشا ، وص 345 و 347 و 348 و 353 وإرشاد الفحول ص 9
[3] .
[2] راجع : إرشاد الفحول ص 9 . ( 3 ) راجع : إرشاد الفحول ص 7 ونهاية الأصول ج 1 ص 314 وص 81 - 85 .

275

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست