نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 150
8 - ويقول آخر : « كانوا يضعون الأحاديث في قصصهم قصداً للتكسب والارتزاق ، وتقرباً للعامة بغرائب الروايات ، ولهم في هذا غرائب وعجائب ، وصفاقة وجد لا توصف » [1] . 9 - وعن أيوب : ما أفسد على الناس حديثهم إلا القصاص [2] . 10 - ولما قص إبراهيم الحربي أخرجه أبوه [3] . مع تفاصيل أخرى : ولا يقتصر الأمر على ما ذكر ، فإنهم يقولون عن القصاصين أيضاً : 1 - ما هم إلا غوغاء يستأكلون أموال الناس بالكلام [4] . 2 - إنهم لا يحفظون الحديث [5] . 3 - إنهم ينسبون ما يسمعونه من الناس إلى النبي « صلى الله عليه وآله » ، ويخلطون الأحاديث بعضها ببعض ، ويتصنعون البكاء ، والرعدة . ومنهم من يصفر وجهه ببعض الأدوية ، وبعضهم يمسك معه ما إذا شمه سال دمعه ، ويتظاهرون بالصعقة ، ويعملون على استمالة النساء ، وغير ذلك [6] .
[1] الباعث الحثيث ص 85 . [2] القصاص والمذكرين ص 85 . [3] القصاص والمذكرين ص 107 . [4] ربيع الأبرار ج 3 ص 589 . [5] القصاص والمذكرين ص 62 - 63 . [6] راجع : القصاص والمذكرين ص 78 و 79 فما بعدها إلى آخر الباب .
150
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 150