الأشرار ) في الدنيا وهم شيعة أمير المؤمنين عليه السلام ( اتخذناهم سخريا [1] أم زاغت عنهم الابصار ) [2] ثم قال : ( ان ذلك لحق تخاصم اهل النار ) فيما بينهم وذلك قول الصادق عليه السلام " والله انكم لفي الجنة تحبرون [3] وفي النار تطلبون " [4] .
[ 775 ] 6 - القمي : عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : كل أمة يحاسبها امام زمانها ، ويعرف الأئمة أولياءهم وأعداءهم بسيماهم وهو قوله تعالى : ( وعلى الأعراف رجال ) وهم الأئمة ( يعرفون كلا بسيماهم ) [5] فيعطون أولياءهم كتابهم بيمينهم ، فيمرون إلى الجنة بغير حساب ويعطون أعداءهم كتابهم بشمالهم ، فيمرون إلى النار بغير حساب [6] . .
[ 776 ] 7 - الطبرسي : وابن شهرآشوب عن الصادق عليه السلام ألا تحمدون الله انه إذا كان يوم القيامة يدعى كل قوم إلى من يتولونه وفزعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفزعتم الينا [ انتهى ابن شهرآشوب ] فإلى أين ترون ، تذهب بكم إلى الجنة ورب الكعبة قالها ثلاثا [7] .

[1] قيل إنه انكار على أنفسهم وتأنيب لها في الاستسحار منهم .
[2] قيل معادلة لقوله " مالنا " كأنهم قالوا : ليسوا هنا أم زاغت عنهم ابصارنا ، فلا نراهم أو ل‌ " اتخذناهم " بمعنى اي الامرين فعلنا بهم الاستسخار منهم أم تحقيرهم فان زيغ الابصار كناية عنه على معنى انكارهما على أنفسهم .
[3] على بناء المجهول اي تسرون أو تتنعمون - بحار الأنوار .
[4] تفسير القمي : 571 ، تفسير البرهان : 4 / 62 ، بحار الأنوار : 65 / 13 - 14 طبع بيروت .
[5] الأعراف
[7] : 46 .
[6] تفسير القمي : 2 / 384 ، تفسير نور الثقلين : 2 / 32 الحديث 126 . ( 7 ) مجمع البيان : 3 / 430 ، تفسير البرهان : 2 / 431 الحديث 22 عن ابن شهرآشوب ، نور الثقلين : 3 / 194 الحديث 347 عن مجمع البيان .

511