responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 393


قال : قلت : جعلت فداك زدني ، قال : قال علي بن الحسين عليه السلام ليس على فطرة الاسلام غيرنا وغير شيعتنا وسائر الناس من ذلك براء فهل شفيتك يا أبا محمد [1] ؟
[ 565 ] 16 - البرقي : عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : والله ما بعدنا غيركم وانكم معنا في السنام الأعلى [2] فتنافسوا [3] في الدرجات . [4] .
[ 566 ] 17 - البرقي : أبي ، عن سعدان بن مسلم عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا كان يوم القيامة دعى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيكسى حلة وردية ، فقلت : جعلت فداك وردية ؟ قال : نعم ، أما سمعت قول الله عز وجل : ( فإذا انشقت ا لسماء فكانت وردة كالدهان ) [5] ثم يدعي علي فيقوم على يمين رسول الله ، ثم يدعي من شاء ا لله فيقومون على يمين علي ، ثم يدعي شيعتنا فيقومون على يمين من شاء الله ، ثم قال : يا أبا محمد أين ترى ينطلق بنا ؟ قال :



[1] الاختصاص : 104 - 106 وقد رواه روضة الكافي صفحة 33 ، وتفسير البرهان : 2 / 344 ، نور الثقلين : 4 / 467 ، بحار الأنوار : 65 / 52 و 3 ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان ، عن أبيه قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه أبو بصير - نظيره وسيأتي نص الحديث ذيل حديث سليمان الديلمي عن أبي عبد الله عليه السلام .
[2] السنام الأعلى بفتح السين أعلى عليين ، في النهاية سنام كل شئ أعلاه .
[3] فتنافسوا في الدرجات أي أنتم معنا في الجنة فارغبوا في أعالي درجاتها فإن لها درجات غير متناهية صورة ومعنى ، أو أنتم في درجاتنا العالية في الجنة لكن لها أيضا درجات كثيرة مختلفة بحسب القرب والبعد منا فارغبوا في علو تلك الدرجات وهذا أظهر . قال في النهاية : التنافس من المنافسة وهي الرغبة في الشئ ، والانفراد به وهو من الشئ النفيس الجيد في نوعه .
[4] المحاسن : 142 .
[5] الرحمن ( 55 ) : 37 .

393

نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست