responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى نویسنده : القاضي عياض    جلد : 1  صفحه : 92


ومدح ضده وورد في الشرع مدح الخمول وذم العلو في الأرض ، وكان صلى الله عليه وسلم قد رزق من الحشمة والمكانة في القلوب والعظمة قبل النبوة عند الجاهلية وبعدها وهم يكذبونه ويؤذون أصحابه ويقصدون أذاه في نفسه خفية حتى إذا واجههم أعظموا أمره وقضوا حاجته . وأخباره في ذلك معروفة سيأتي بعضها ، وقد كان يبهت ويفرق لرؤيته من لم يره كما روى عن قيلة أنها لما رأته أرعدت من الفرق فقال ( يا مسكينة عليك السكينة ) ، وفى حديث أبي مسعود أن رجلا قام بين يديه فأرعد فقال له ( هون عليك فإني لست بملك ) الحديث * فأما عظيم قدره * بالنبوة وشريف منزلته بالرسالة وإنافة رتبته بالاصطفاء والكرامة في الدنيا فأمر هو مبلغ النهاية ، ثم هو في الآخرة سيد ولد آدم . وعلى معنى هذا الفصل نظمنا هذا القسم بأسره .
( فصل ) وأما الضرب الثالث فهو ما تختلف الحالات في التمدح

92

نام کتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى نویسنده : القاضي عياض    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست