نام کتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى نویسنده : القاضي عياض جلد : 1 صفحه : 19
ظهرك ) : قيل ما سلف من ذنبك يعنى قبل النبوة ، وقيل أراد ثقل أيام الجاهلية ، وقيل أراد ما أثقل ظهره من الرسالة حتى بلغها . حكاه الماوردي والسلمي ، وقيل عصمناك ولولا ذلك لأثقلت الذنوب ظهرك . حكاه السمرقندي ، ( ورفعنا لك ذكرك ) : قال يحيى بن آدم : بالنبوة ، وقيل إذا ذكرت ذكرت معي في قول لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وقيل في الأذان والإقامة ، قال الفقيه القاضي أبو الفضل : هذا تقرير من الله جل اسمه لنبيه صلى الله عليه وسلم على عظيم نعمه لديه وشريف منزلته عنده وكرامته عليه بأن شرح قلبه للإيمان والهداية ووسعه لوعى العلم وحمل الحكمة ورفع عنه ثقل أمور الجاهلية عليه وبغضه لسيرها وما كانت عليه بظهور دينه على الدين كله وحط عنه عهدة أعباء الرسالة والنبوة لتبليغه للناس ما نزل إليهم وتنويهه بعظيم مكانه وجليل رتبته ورفعة ذكره وقرانه مع اسمه اسمه ، قال قتادة : رفع الله تعالى ذكره في الدنيا والآخرة ، فليس خطيب ولا متشهد ولا صاحب صلاة إلا يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله : وروى أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى
19
نام کتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى نویسنده : القاضي عياض جلد : 1 صفحه : 19