responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 54


وبماهيّته اللغويّة المقرّرة في اللغة وفي الوضع العُرفيّ . . وأمّا إذا نُقل من قبل الشارع إلى معنى آخر ، وحقيقة معيّنة جديدة ، فيجب - في مقام معرفة تلك الحقيقة - الاعتماد على ألسنة الشارع ، وليس لنا الرجوع إلى الوضع اللغويّ الأوّليّ . .
وقد ذكر علماء الأصول أنّ العناوين الّتي ترد في الأدلة ، إذا لم يدلّ دليل على كونها نُقلت إلى معنى آخر ; فهي باقية على معناها اللغويّ . .
مثلا : إذا كان هناك استعمال شائع لأيّ لفظة ، ولأيّ عنوان ورد في الأدلّة الشرعيّة ، ولم تَقُم قرينة أو لم يَقيم دليل معين على أنّه نُقل من معناه اللغويّ إلى معنى جديد ، فإنّه يبقى على وضعه اللغويّ . .
ويقع البحث في تحرير معنى الشعيرة ، أو الشعائر في الوضع اللغويّ ; ثم بعد ذلك نبحث عن مدى وجود دليل أو موجب لنقل هذه اللفظة من وضعها اللغويّ ، إلى وضع شرعيّ ، وحقيقة شرعيّة .
الشعائر في كتب اللغة بالنسبة إلى لفظة الشعائر ، أو الشعيرة ، كما وردت في المعاجم اللغويّة :
1 - في كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيديّ ; الشعار : يُقال للرجل : أنت الشِّعار دون الدِّثار ، تصفه بالقُرب والمودة ، وأَشْعَرَ فلانٌ قلبي همّاً ، ألبسه بالهمّ حتى جعله شعاراً . . ويقال : ليت شعري ، أي عِلمي . . ويقال : ما يُشْعِرُكَ : وما يدريك . .
وشعرتُه : عقلتُه وفهمتُه . . والمشعَر : موضع المنسك من مشاعر الحجّ .

54

نام کتاب : الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست