نام کتاب : الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 387
وسالف العصر والأوان ، وكما هو المرسوم اليوم في جميع نقاط العالم [1] . . [4] وفى إقبال الاعمال [2] نقلا عن كتاب ( النشر والطيّ ) بإسناده عن الرضا عليه السلام ، أنّه قال - في حديث في فضيلة يوم الغدير - : وهو يوم تنفيس الكرب ويوم لبس الثياب ونزع السواد . ( 5 ) ومثلها روي في مستدرك الوسائل عن كتاب المحتضر للحسن بن سليمان الحلّيّ بإسناده عن أحمد بن إسحاق ، عن الإمام العسكريّ عليه السلام ، عن آبائه : ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في فضيلة يوم التاسع من ربيع الأول ، وأساميه - إلى أن قال - قال عليه السلام : « ويوم نزع السواد » ( 3 ) . ( 6 ) ما جرى في الشام على قافلة سيّد الشهداء عليه السلام بعد ما أذن لهم يزيد بالرجوع وطلبوا منه النوح على الحسين عليه السلام : « فلم تبق هاشميّة ولا قريشيّة إلاّ ولبست السواد على الحسين وندبوه » ( 4 ) . ( 7 ) سكينة بنت الحسين ترى الزهراء عليها السلام في المنام وهي تندب الحسين وعليها ثياب سود . يذكر ذلك المحقّق النوري في المستدرك حيث تقول سكينة عليه السلام : « . . . فإذا بخمس نسوة قد عظم الله خلقتهنّ ، وزاد في نورهنّ وبينهنّ امرأة عظيمة الخلقة ناشرة شعرها ، وعليها ثياب سود ، وبيدها قميص مضمّخ بالدم إلى أن
[1] راجع كتاب ( إرشاد العباد إلى استحباب لبس السواد ) للسيد جعفر الطباطبائي الحائري ، تعليق السيد محمد رضا الحسيني الاعراجي الفحام ص : 28 - هامش [2] . ( 2 ) إقبال الأعمال : 464 . ( 3 ) وفيه : « ويوم نزع الأسواد » . - وقد أدرجه المجلسي في بحاره نقلا عن كتاب زوائد الفوائد للسيد ابن طاووس ; مستدرك الوسائل 3 : 326 - 327 . [4] مستدرك الوسائل 3 : 327 .
387
نام کتاب : الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 387