نام کتاب : الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 371
فهذه الشعيرة يجب أن تظلّ دائماً نابضة ومُستمرّة ( مَثاباً للناس ) . . فهناك روايات عديدة في أوائل أبواب وجوب الحجّ ، في الوسائل ، وكذلك من الروايات أيضاً . . « أما إنّ الناسَ لو تركوا حجَّ هذا البيت لنزل بهم العذاب وما نوظروا » [1] . . هذا النحو من الوعيد والإنذار ورد نظيره في أدلة زيارات الحسين عليه السلام ، وفي الشعائر الحسينيّة أيضاً . . إن مَن ترك زيارته أو مَنْ جفاه عوجل بالنقمة ، أو عوجل بالبليّة . . وفي بعضها مَن ترك الزيارة له عليه السلام من غير علّة فهو من أهل النار [2] . وأنّه يموت قبل أَجَله بثلاثين سنة [3] كما في صحيح منصور بن حازم . وفي رواية [4] عنبسة بن مصعب ، أنّ مَن ترك زيارة الحسين عليه السلام مُنتقَص الإيمانَ مُنتقَص الدين ; وفي بعضها : إنّ زيارته حقٌّ من حقوق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ; وإنّ حقّ الحسين عليه السلام فريضةٌ من الله تعالى واجبة على كلّ مسلم [5] . وفي الصحيح إلى أمّ سعيد الأحمسيّة ، عنه عليه السلام : إنّ زيارة الحسين عليه السلام واجبة على الرجال والنساء [6] . .
[1] عن الإمام الصادق عليه السلام : بحار الأنوار 99 : 19 / رواية 69 . [2] وسائل الشيعة 14 : أبواب المزار ب 38 ، 13 . [3] وسائل الشيعة 14 : أبواب المزار ب 38 ، 4 . [4] وسائل الشيعة 14 : أبواب المزار ب 38 ، 5 . [5] وسائل الشيعة 14 : أبواب المزار ب 38 ، 1 . [6] وسائل الشيعة 14 : 437 أبواب المزار ب 39 ، 3 .
371
نام کتاب : الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 371