نام کتاب : الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 100
وورد في كتاب كشف الغطاء : « وتشبيه بعض المؤمنين بيزيد أو الشمر . . ودقّ الطبل وبعض آلات اللهو ، وإن لم يكن الغرض ذلك ( يعني اللهو ) وكذا مطلق التشبيه » . . « وجميع ما ذُكر وما يشابهه ، إن قُصد به الخصوصيّة كان تشريعاً ، وإن لوحظ فيه الرجحانيّة من جهة العموم فلا بأس به » [1] . . إطلالة على سنن المتشرّعة المستجدّة الكلام عن السُبل والسنن الدينيّة الإجتماعيّة المستجدّة ، والطقوس الإجتماعيّة المستجدّة المُستحدَثة ، لا بعنوان الشعائر الدينيّة بخصوصها ، بل بعنوان السنن الإجتماعيّة التي تُتّخذ كطقوس عباديّة في مناطق معيّنة . . كما مثّل الشيخ كاشف الغطاء بكيفيّة الدعاء بعد الطعام بقراءة سورة الفاتحة . . ورسوم أخرى ، هذه كلّها سنن إجتماعيّة متلوّنة بالواعز الشرعيّ الدينيّ . . وقد لا نعثر عليها بعناوينها في الأبواب الفقهيّة . . بعبارة أخرى : نجد بعض المذاهب الإسلاميّة يواجه هذه السنن المستحدثة والحسنة في المجتمع ويصفها بالبدعيّة والإحداث في الدين . . مع ورود العموم النبويّ المتواتر بين الفريقَين : « مَن سنّ سُنّةً حسنة كان له أجرها وأجر مَن عمل بها إلى يوم القيامة » [2] فضلا عن العمومات الخاصّة بالأبواب المختلفة . . والسنن الدينيّة الإجتماعيّة المستجدّة - السنن الحسنة - قد تكون في باب الآداب