responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 1  صفحه : 204


الأمثال ، وهو قولهم : ما يعرف قبيلا من دبير . أي لا يعرف ما أقبل مما أدبر ، قال الكميت بن زيد :
تفرقت الأمور بوجهتيهم * فما عرفوا الدبير من القبيل وهذا البيت في قصيدة له . ويقال : إنما أريد بهذا [ القبيل ] الفتيل ، فما فتل إلى الذراع فهو القبيل ، وما فتل إلى أطراف الأصابع فهو الدبير ، وهو من الاقبال والادبار الذي ذكرت . ويقال : فتل المغزل . فإذا فتل [ المغزل ] إلى الركبة فهو القبيل ، وإذا فتل إلى الورك فهو الدبير . والقبيل [ أيضا ] : قوم الرجل . والزخرف : الذهب . والمزخرف : المزين بالذهب . قال العجاج :
من طلل أمسى تخال المصحفا * رسومه والمذهب المزخرفا وهذان البيتان في أرجوزة له . ويقال أيضا لكل مزين : مزخرف .
قال ابن إسحاق : وأنزل عليه في قولهم : انا قد بلغنا أنك إنما يعلمك رجل باليمامة ، يقال له الرحمن ، ولن نؤمن به أبدا : { كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلو عليهم الذي أوحينا إليك ، وهم يكفرون بالرحمن ، قل هو ربى لا إله إلا هو ، عليه توكلت وإليه متاب - 30 من سورة الرعد } .
وأنزل عليه فيما قال أو جهل بن هشام ، وما هم به : { أرأيت الذي ينهى * عبدا إذا صلى * أرأيت إن كان على الهدى * أو أمر بالتقوى * أرأيت إن كذب وتولى * ألم يعلم بأن الله يرى * كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية * ناصية كذابة خاطئة * فليدع ناديه * سندع الزبانية * كلا لا تطعه واسجد واقترب - 9 إلى 19 من سورة العلق } قال ابن هشام : لنسعفا : لنجذبن ولنأخذن . قال الشاعر :
قوم إذا سمعوا الصراخ رأيتهم * من بين ملجم مهره أو سافع والنادي : المجلس الذي يجتمع فيه القوم ويقضون فيه أمورهم ، وفى كتاب

204

نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن هشام الحميري    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست