نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 1 صفحه : 199
أمدا - 10 - 12 من سورة الكهف } . ثم قال تعالى : { نحن نقص عليك نبأهم بالحق } أي بصدق الخبر عنهم { إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى * وربطنا على قلوبهم إذا قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذ شططا - 13 و 14 من سورة الكهف } أي لم يشركوا بي كما أشركتم بي ما ليس لكم به علم . قال ابن هشام : و " الشطط " الغلو ومجاوزة الحق . قال أعشى بنى قيس ابن ثعلبة . لا ينتهون ولا ينهى ذوي شطط * كالطعن يذهب فيه الزيت والفتل وهذا البيت في قصيدة له . { هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة لولا يأتون عليهم بسلطان بين } . قال ابن إسحاق : أي بحجة بالغة . { فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا * وإذا اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأوا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا * وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال ، وهم في فجوة منه - 15 إلى 17 من سورة الكهف } قال ابن هشام : " تزاور " تميل ، وهو من الزور ، وقال امرؤ القيس بن حجر : وإني زعيم إن رجعت مملكا * بسير ترى منه الفرانق أزورا وهذا البيت في قصيدة له . وقال أبو الزحف الكليبي يصف بلدا : جاب المندى عن هوانا أزور * ينضي المطايا خمسه العشنزر وهذا البيتان في أرجوزة له . و { تقرضهم ذات الشمال } : تجاوزهم وتتركهم عن شمالها . قال ذو الرمة : إلى ظعن يقرضن أقواز مشرف * شمالا ، وعن أيمانهن الفوارس وهذا البيت في قصيدة له . والفجوة : السعة ، وجمعها : الفجاء . قال الشاعر :
199
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن هشام الحميري جلد : 1 صفحه : 199