نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 96
< فهرس الموضوعات > كان النسئ في بني فقيم بن عدي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أول من نسأ الشهور على العرب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > شعر لجذل الطعان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عود إلى خبر قصي < / فهرس الموضوعات > قال ابن إسحاق : وكان النسئ في بنى فقيم بن عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث ابن مالك بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر . قال ابن إسحاق : وكان أول من نسأ الشهور على العرب القلمس ، وهو حذيفة ابن عبد بن فقيم ابن عدي ، ثم قام بعده ابنه عباد ثم قلع بن عباد ، ثم أمية بن قلع ، ثم عوف بن أمية ، ثم كان آخرهم أبو ثمامة جنادة بن عوف بن قلع بن عباد بن حذيفة ، وهو القلمس ، فعلى أبو ثمامة قام الاسلام . وكانت العرب إذا فرغت من حجها اجتمعت إليه فخطبهم فحرم الأشهر الحرم فإذا أراد أن يحل منها شيئا أحل المحرم وجعل مكانه صفرا ، ليواطئوا عدة ما حرم الله فيقول : اللهم إني أحللت أحد الصفرين الصفر الأول وأنسأت الآخر للعام المقبل . فتتبعه العرب في ذلك ، ففي ذلك يقول عمير بن قيس أحد بنى فراس بن غنم بن مالك ابن كنانة ويعرف عمير بن قيس هذا بجذل الطعان : لقد علمت معد أن قومي * كرام الناس إن لهم كراما فأي الناس فاتونا بوتر * وأي الناس لم نعلك لجاما ألسنا الناسئين على معد * شهور الحل نجعلها حراما ؟ وكان قصي في قومه سيدا رئيسا مطاعا معظما ، والمقصود أنه جمع قريشا من متفرقات مواضعهم من جزيرة العرب ، واستعان بمن أطاعه من أحياء العرب على حرب خزاعة وإجلائهم عن البيت وتسليمه إلى قصي ، فكان بينهم قتال كثير ودماء غزيرة ، ثم تداعوا إلى التحكيم ، فتحاكموا إلى يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ، فحكم بأن قصيا أولى بالبيت من خزاعة ، وأن كل دم أصابه قصي من خزاعة وبنى بكر موضوع يشدخه تحت قدميه ، وأن ما أصابته خزاعة
96
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 96