نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 472
< فهرس الموضوعات > تأليب الملأ من قريش على رسول الله : < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أوذيت في الله وما يؤذي أحد < / فهرس الموضوعات > حتى إذا كان الغد اجتمعوا في الحجر وأنا معهم ، فقال بعضهم لبعض : ذكرتم ما بلغ منكم وما بلغكم عنه . حتى إذا بادأكم بما تكرهون تركتموه ! فبينما هم على ذلك طلع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوثبوا إليه وثبة رجل واحد فأحاطوا به يقولون : أنت الذي تقول كذا وكذا ؟ ! لما كان يبلغهم من عيب آلهتهم ودينهم . فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم أنا الذي أقول ذلك " . ولقد رأيت رجلا منهم أخذ بمجامع ردائه ، وقام أبو بكر يبكى دونه ويقول : ويلكم ( أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله ) ثم انصرفوا عنه . فإن ذلك لأكبر ما رأيت قريشا بلغت منه قط . فصل في تأليب الملا من قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه واجتماعهم بعمه أبى طالب القائم في منعه ونصرته ، وحرصهم عليه أن يسلمه إليهم فأبى عليهم ذلك بحول الله وقوته قال الإمام أحمد : حدثنا وكيع ، عن حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد أوذيت في الله وما يؤذى أحد ، وأخفت في الله وما يخاف أحد ، ولقد أتت على ثلاثون من بين يوم وليلة وما لي ولبلال ما يأكله ذو كبد إلا ما يوارى إبط بلال ! " . وأخرجه الترمذي وابن ماجة من حديث حماد بن سلمة به ، وقال الترمذي : حسن صحيح .
472
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 472