نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 459
العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، إني قد جئتكم بأمر الدنيا والآخرة " . هكذا رواه البيهقي من طريق يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق عن شيخ أبهم اسمه عن عبد الله بن الحارث به . وقد رواه أبو جعفر بن جرير ، عن محمد بن حميد الرازي ، عن سلمة بن الفضل الأبرش ، عن محمد بن إسحاق ، عن عبد الغفار أبو مريم بن القاسم ، عن المنهال بن عمرو ، عن عبد الله بن الحارث ، عن ابن عباس عن علي فذكر مثله . وزاد بعد قوله : " وإني قد جئتكم ؟ خير الدنيا والآخرة ، وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه ، فأيكم يؤازرني على هذا الامر على أن يكون أخي " وكذا وكذا . قال : فأحجم القوم عنها جميعا ، وقلت ولأني لأحدثهم سنا وأرمصهم عينا ، وأعظمهم بطنا ، وأخمشهم ساقا : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه . فأخذ برقبتي فقال : " إن هذا أخي وكذا وكذا فاسمعوا له وأطيعوا " . قال : فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع ! تفرد به عبد الغفار ابن القاسم أبو مريم ، وهو كذاب شيعي اتهمه على بن المديني وغيره بوضع الحديث ، وضعفه الباقون . ولكن روى ابن أبي حاتم في تفسيره عن أبيه : عن الحسين بن عيسى بن ميسرة الحارثي عن عبد الله بن عبد القدوس ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن عبد الله ابن الحارث . قال : قال على : لما نزلت هذه الآية " وأنذر عشيرتك الأقربين " . قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : اصنع لي رجل شاة بصاع من طعام ، وإناء لبنا ، وادع لي بني هاشم . فدعوتهم وإنهم يومئذ لأربعون غير رجل ، أو أربعون ورجل .
459
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 459