نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 454
وخالد بن سعيد ، وأمينة ابنة خلف بن أسعد [1] بن عامر بن بياضة من [2] خزاعة ، وحاطب بن عمرو بن عبد شمس ، وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة ، وواقد بن عبد الله بن عرين بن ثعلبة التميمي حليف بني عدي . وخالد بن البكير ، وعامر بن البكير ، وعاقل بن البكير ، وإياس بن البكير بن عبد يا ليل بن ناشب بن غيرة من بنى سعد بن ليث . وكان اسم عاقل غافلا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عاقلا ، وهم حلفاء بني عدي بن كعب . وعمار بن ياسر ، وصهيب بن سنان . ثم دخل الناس [ في الاسلام [3] ] أرسالا من الرجال والنساء حتى فشا أمر الاسلام بمكة وتحدث به . قال ابن إسحاق : ثم أمر الله رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ثلاث سنين من البعثة بأن يصدع بما أمر ، وأن يصبر على أذى المشركين . قال : وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلوا ذهبوا في الشعاب واستخفوا بصلاتهم من قومهم . فبينا سعد بن أبي وقاص في نفر يصلون بشعاب مكة إذ ظهر عليهم بعض المشركين فناكروهم وعابوا عليهم ما يصنعون حتى قاتلوهم . فضرب سعد رجلا من المشركين بلحى جمل فشجه ، فكان أول دم هريق في الاسلام وروى الأموي في مغازيه من طريق الوقاصي عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه . فذكر القصة بطولها ، وفيه أن المشجوج هو عبد الله بن خطل لعنه الله .
[1] ط ، خ : سعد وهو تحريف ، وما أثبته عن ابن هشام . [2] الأصل : ابن ، وهو تحريف [3] من ابن هشام .
454
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 454