نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 45
< فهرس الموضوعات > أبيات لسيف بن ذي يزن في هزيمة الحبشة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أبو الصلت يهنئ سيف بن ذي يزن < / فهرس الموضوعات > وأقبل وهرز ليدخل صنعاء حتى إذا أتى بابها قال لا تدخل رايتي منكسة أبدا ، اهدموا هذا الباب . فهدم ، ثم دخلها ناصبا رايته . فقال سيف بن ذي يزن الحميري : يظن الناس بالملكين * أنهما قد التأما ومن يسمع بلأمهما * فإن الخطب قد فقما [1] قتلنا القيل مسروقا * وروينا الكثيب دما وإن القيل قيل الناس * وهرز مقسم قسما يذوق مشعشعا [2] حتى * يفئ السبي والنعما ووفدت العرب من الحجاز وغيرها على سيف يهنئونه بعود الملك إليه وامتدحوه ، فكان من جملة من وفد قريش وفيهم عبد المطلب بن هاشم [3] ، فبشره سيف برسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بما يعلم من أمره ، وسيأتي ذلك مفصلا في باب البشارات به عليه الصلاة والسلام . قال ابن إسحاق : وقال أبو الصلت بن ربيعة الثقفي ، قال ابن هشام : وتروى لامية ابن أبي الصلت . ليطلب الوتر أمثال ابن ذي يزن * ريم في البحر للأعداء أحوالا [4] يمم قيصر لما حان رحلته * فلم يجد عنده بعض الذي سالا ثم انثنى نحو كسرى بعد عاشرة * من السنين يهين النفس والمالا
[1] فقم : اشتد وعظم . [2] يذوق : يريد لا يذوق . والمشعشع : الشراب الممزوج بالماء . [3] المخطوطة ا : فكان من جملة وفد قريش عبد المطلب . [4] كذا في ابن هشام وفى نسخة من الاكتفاء للكلاعي : مذ أم . أي ابتدأ يطلب الوتر منذ غادر بلاده واتجه في البحر يطلب العون من قيصر وكسرى . والمعنى على الرواية المثبتة : أنه أقام في البحر ، أو غاب زمانا وأحوالا ثم رجع للأعداء .
45
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 45