responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 406


الله بك إلا خيرا ، وأقبل الذي جاءك من أمر الله فإنه حق ، وأبشر فإنك رسول الله حقا .
ثم انطلقت من مكانها ، فأتت غلاما لعتبة بن ربيعة بن عبد شمس ، نصرانيا من أهل نينوى يقال له عداس فقالت له : يا عداس أذكرك بالله إلا ما أخبرتني : هل عندك علم من جبريل ؟ فقال : قدوس قدوس ، ما شأن جبريل يذكر بهذه الأرض التي أهلها أهل الأوثان . فقالت : أخبرني بعلمك فيه . قال : فإنه أمين الله بينه وبين النبيين ، وهو صاحب موسى وعيسى عليهما السلام .
فرجعت خديجة من عنده فجاءت ورقة بن نوفل ، فذكرت له ما كان من أمر النبي صلى الله عليه وسلم وما ألقاه إليه جبريل ، فقال لها ورقة : يا بنية أخي ، ما أدرى لعل صاحبك النبي الذي ينتظر أهل الكتاب الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ، وأقسم بالله لئن كان إياه ثم أظهر دعواه وأنا حي لا بلين الله في طاعة رسوله وحسن مؤازرته للصبر والنصر .
فمات ورقة رحمه الله .
قال الزهري : فكانت خديجة أول من آمن بالله وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال الحافظ البيهقي بعد إيراده ما ذكرناه : والذي ذكر فيه من شق بطنه يحتمل أن يكون حكاية منه لما صنع به في صباه ، يعنى شق بطنه عنه حليمة ، ويحتمل أن يكون شق مرة أخرى ، ثم ثالثة حين عرج به إلى السماء . والله أعلم .
وقد [1] ذكر الحافظ ابن عساكر في ترجمة ورقة بإسناده إلى سليمان بن طرخان التيمي قال :



[1] من هنا إلى وقال البيهقي حدثنا أبو عبد الله الحافظ ساقط من النسخة ا .

406

نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست