responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 346


فشمرت عن ذيلي الإزار ووسطت * بي الذعلب الوجناء عبر السباسب فأشهد أن الله لا شئ غيره * وأنك مأمون على كل غائب [1] وأنك أدنى المرسلين وسيلة * إلى الله يا ابن الأكرمين الأطايب فمرنا بما يأتيك يا خير من مشى * وإن كان فيما جاء شيب الذوائب وكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة * سواك بمغن عن سواد بن قارب قال : ففرح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمقالتي فرحا شديدا ، حتى رئي الفرح في وجوههم .
قال : فوثب إليه عمر بن الخطاب فالتزمه وقال : قد كنت أشتهي أن أسمع هذا الحديث منك ، فهل يأتيك رئيك اليوم .
قال : أما منذ قرأت القرآن فلا ، ونعم العوض كتاب الله من الجن .
ثم قال عمر : كنا يوما في حي من قريش يقال لهم آل ذريح وقد ذبحوا عجلا لهم والجزار يعالجه ، إذ سمعنا صوتا من جوف العجل ولا نرى شيئا ، قال : يا آل ذريح ، أمر نجيح ، صائح يصيح ، بلسان فصيح يشهد أن لا إله إلا الله .
وهذا منقطع من هذا الوجه ويشهد له رواية البخاري . وقد تساعدوا على أن السامع الصوت من العجل هو عمر بن الخطاب والله أعلم .
وقال الحافظ أبو بكر محمد بن جعفر بن سهل الخرائطي في كتابه الذي جمعه في هواتف الجان : حدثنا أبو موسى عمران بن موسى المؤدب ، حدثنا محمد بن عمران بن محمد ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، حدثنا سعيد بن عبيد الله الوصابي [2] ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمد بن علي قال : دخل سواد بن قارب السدوسي على عمر بن الخطاب رضى الله



[1] الأصل غالب . وما أثبته عن الدلائل والوفا .
[2] نسبة إلى وصاب بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل .

346

نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست