نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 318
عن العرباض بن سارية . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني عند الله لخاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته ، وسأنبئكم بأول ذلك : دعوة أبى إبراهيم ، وبشارة عيسى بي ، ورؤيا أمي التي رأت ، وكذلك أمهات المؤمنين يرين " . ورواه الليث وابن وهب عن عبد الرحمن بن مهدي ، وعبد الله بن صالح عن معاوية ابن صالح وزاد " إن أمه رأت حين وضعته نورا أضاءت منه قصور الشام " . وقال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا منصور بن سعيد ، عن بديل ، عن عبد الله بن شقيق ، عن ميسرة الفجر قال : قلت : يا رسول الله متى كنت نبيا ؟ قال : " وآدم بين الروح والجسد " . إسناده جيد أيضا . وهكذا رواه إبراهيم بن طهمان ، وحماد بن زيد وخالد الحذاء عن بديل بن ميسرة به . ورواه أبو نعيم عن محمد بن عمر بن أسلم ، عن محمد بن بكر بن عمرو الباهلي ، عن شيبان ، عن الحسن بن دينار ، عن عبد الله بن سفيان ، عن ميسرة الفجر قال : قلت يا رسول الله متى كنت نبيا ؟ قال : " وآدم بين الروح والجسد " . وقال الحافظ أبو نعيم في كتابه " دلائل النبوة " [1] : حدثنا أبو عمرو بن حمدان ، حدثنا الحسن بن سفيان ، حدثنا هشام بن عمار ، حدثنا الوليد بن مسلم ، عن خليد بن دعلج ، وسعيد ، عن قتادة ، عن الحسن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، في قوله تعالى " وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم " قال : " كنت أول النبيين في الخلق وآخرهم في البعث " .