نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 270
ومن شعره أورده أبو القاسم السهيلي في روضه : لقد نصحت لأقوام وقلت لهم * أنا النذير فلا يغرركم أحد لا تعبدن إلها غير خالقكم * فإن دعوكم فقولوا بيننا حدد [1] سبحان ذي العرش سبحانا يدوم له * وقبلنا سبح الجودي والجمد مسخر كل ما تحت السماء له * لا ينبغي أن يناوي ملكه أحد لا شئ مما ترى تبقى بشاشته * يبقى الاله ويودي المال والولد لم تغن عن هرمز يوما خزائنه * والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا ولا سليمان إذ تجرى الرياح به * والجن والانس فيما بينها مرد أين الملوك التي كانت لعزتها * من كل أوب إليها وافد يفد حوض هنالك مورود بلا كذب * لا بد من ورده يوما كما وردوا ثم قال : هكذا نسبه أبو الفرج إلى ورقة . قال : وفيه أبيات تنسب إلى أمية ابن أبي الصلت . قلت : وقد روينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يستشهد في بعض الأحيان بشئ من هذه الأبيات . والله أعلم . فصل في تجديد قريش بناء الكعبة قبل المبعث بخمس سنين ذكر البيهقي بناء الكعبة قبل تزويجه عليه الصلاة والسلام خديجة . والمشهور أن بناء قريش الكعبة بعد تزويج خديجة كما ذكرناه بعشر سنين .