نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 268
الناس ، ما ذكر لها غلامها من قو الراهب وما كان يرى منه إذ كان الملكان يظلانه . فقال ورقة : لئن كان هذا حقا يا خديجة إن محمدا لنبي هذه الأمة ، قد عرفت أنه كائن لهذه الأمة نبي ينتظر هذا زمانه . أو كما قال . فجعل ورقة يستبطئ الامر ويقول حتى متى ؟ وقال في ذلك : لججت وكنت في الذكرى لجوجا * لهم طالما بعث النشيجا ووصف من خديجة بعد وصف * فقد طال انتظاري يا خديجا ببطن المكتين [1] على رجائي * حديثك أن أرى منه خروجا بما خبرتنا من قول قس * من الرهبان أكره أن يعوجا بأن محمدا سيسود يوما [2] ويخصم من يكون له حجيجا ويظهر في البلاد ضياء نور * يقيم [3] به البرية أن تموجا فليقى من يحاربه خسارا * ويلقى من يسالمه فلوجا [4] فياليتى إذا ما كان ذاكم * شهدت وكنت [5] أولهم ولوجا ولوجا في الذي كرهت قريش * ولو عجت بمكتها عجيجا أرجى بالذي كرهوا جميعا * إلى ذي العرش إن سفلوا عروجا وهل أمر السفالة غير كفر * بمن يختار ، من سمك البروجا فإن يبقوا وأبق تكن أمور * يضج الكافرون لها ضجيجا وإن أهلك فكل فتى سيلقى * من الاقدار متلفة حروجا [6]
[1] المكتين : جانبا مكة ، أو بطاحها وظواهرها [2] ط : قوما وهو خطأ . وفى ابن هشام : سيسود فينا . [3] خ ط : يقوم وهو خطأ ، وما أثبته عن ابن هشام . [4] الفلوج : النجاح والظفر . [5] ابن هشام : فكنت . [6] ط : خروجا . وهو خطأ .
268
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 268