responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 267


استيقظ صاحيا . فقال : ما هذه الحلة وما هذه الصفرة وهذا الطعام ؟ فقالت له ابنته التي كانت قد كلمت عمارا : هذه حلة كساكها محمد بن عبد الله ختنك ، وبقرة أهداها لك ، فذبحناها حين زوجته خديجة .
فأنكر أن يكون زوجه ، وخرج يصيح حتى جاء الحجر ، وخرج بنو هاشم برسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءوه فكلموه . فقال : أين صاحبكم الذي تزعمون أنى زوجته خديجة ؟ فبرز له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما نظر إليه قال : إن كنت زوجته فسبيل ذاك ، وإن لم أكن فعلت فقد زوجته .
وقد ذكر الزهري في سيره أن أباها زوجها منه وهو سكران . وذكر نحو ما تقدم . حكاه السهيلي .
قال المؤملي : المجتمع عليه أن عمها عمرو بن أسد هو الذي زوجها منه .
وهذا هو الذي رجحه السهيلي . وحكاه عن ابن عباس وعائشة . قالت : وكان خويلد مات قبل الفجار ، وهو الذي نازع تبعا حين أراد أخذ الحجر الأسود إلى اليمن ، فقام في ذلك خويلد وقام معه جماعة من قريش ، ثم رأى تبع في منامه ما روعه ، فنزع عن ذلك وترك الحجر الأسود مكانه .
وذكر ابن إسحاق في آخر السيرة أن أخاها عمرو بن خويلد هو الذي زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فالله أعلم .
فصل قال ابن إسحاق : وقد كانت خديجة بنت خويلد ذكرت لورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي وكان ابن عمها - وكان نصرانيا قد تتبع الكتب وعلم من علم

267

نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست