نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 264
قال ابن هشام : أكبرهم القاسم ، ثم الطيب ، ثم الطاهر . وأكبر بناته رقية ، ثم زينب ، ثم أم كلثوم ، ثم فاطمة . قال البيهقي عن الحاكم قرأت بخط أبى بكر بن أبي خيثمة : حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري ، قال : أكبر ولده عليه الصلاة والسلام القاسم ، ثم زينب ، ثم عبد الله ، ثم أم كلثوم ، ثم فاطمة ، ثم رقية . وكان أول من مات من ولده القاسم ، ثم عبد الله . وبلغت خديجة خمسا وستين سنة ، ويقال خمسين . وهو أصح . وقال غيره : بلغ القاسم أن يركب الدابة والنجيبة ثم مات بعد النبوة . وقيل : مات وهو رضيع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن له مرضعا في الجنة يستكمل رضاعه " . والمعروف أن هذا في حق إبراهيم . وقال يونس بن بكير : حدثنا إبراهيم بن عثمان ، عن القاسم ، عن ابن عباس قال : ولدت خديجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلامين وأربع نسوة : القاسم ، وعبد الله ، وفاطمة ، وأم كلثوم ، وزينب ورقية . وقال الزبير بن بكار : عبد الله هو الطيب وهو الطاهر ، سمى بذلك لأنه ولد بعد النبوة . [ وأما الباقون ] فماتوا قبل البعثة . وأما بناته فأدركن البعثة ودخلن في الاسلام وهاجرن معه صلى الله عليه وسلم . قال ابن هشام : وأما إبراهيم فمن مارية القبطية التي أهداها له المقوقس صاحب إسكندرية من كورة أنضاء [1] .