نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 256
وقال لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب : وأبلغ - إن عرضت - بنى كلاب * وعامر والخطوب لها موالي وأبلغ - إن عرضت - بنى نمير * وأخوال القتيل بنى هلال بأن الوافد الرحال أمسى * مقيما عند تيمن ذي طلال قال ابن هشام : فأتى آت قريشا فقال : إن البراض قد قتل عروة ، وهو في الشهر الحرام بعكاظ . فارتحلوا وهوازن لا تشعر بهم . ثم بلغهم الخبر فاتبعوهم فأدركوهم قبل أن يدخلوا الحرم . فاقتتلوا حتى جاء الليل فدخلوا الحرم فأمسكت هوازن عنهم . ثم التقوا بعد هذا اليوم أياما والقوم متساندون على كل قبيل من قريش وكنانة رئيس منهم ، وعلى كل قبيل من قيس رئيس منهم . قال : وشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض أيامهم . أخرجه أعمامه معهم . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كنت أنبل على أعمامي " أي أرد عليهم نبل عدوهم إدا رموهم بها . قال ابن هشام : وحديث الفجار طويل هو أطول مما ذكرت ، وإنما منعني من استقصائه قطعه حديث سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال السهيلي : والفجار بكسر الفاء على وزن قتال . وكانت الفجارات في العرب أربعة ذكرهن المسعودي . وآخرهن ، فجار البراض هذا . وكان القتال فيه في أربعة أيام ، يوم شمطة ، ويوم العبلاء ، وهما عند عكاظ ، ويوم الشرب - وهو أعظمها يوما - وهو الذي حضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه قيد رئيس قريش وبنى كنانة وهما حرب بن أمية وأخوه سفيان أنفسهما لئلا يفروا . وانهزمت يومئذ قيس إلا بنى نضر فإنهم ثبتوا . ويوم
256
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 256