responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 246


إليه . حتى عرفوا ما قال لهم وصدقوه بما قال فتركوه وانصرفوا عنه .
وقد ذكر يونس بن بكير عن ابن إسحاق أن أبا طالب قال في ذلك ثلاث قصائد .
هكذا ذكر ابن إسحاق هذا السياق من غير إسناد منه . وقد ورد نحوه من طريق مسند مرفوع .
فقال الحافظ أبو بكر الخرائطي : حدثنا عباس بن محمد الدوري ، حدثنا قراد أبو نوح ، حدثنا يونس ، عن ابن [1] إسحاق ، عن أبي بكر بن أبي موسى ، عن أبيه قال :
خرج أبو طالب إلى الشام ومعه رسول الله صلى الله عليه وسلم في أشياخ من قريش ، فلما أشرفوا على الراهب - يعنى بحيرى - هبطوا فحلوا رحالهم ، فخرج إليهم الراهب وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج ولا يلتفت إليهم .
قال : فنزل وهم يحلون رحالهم ، فجعل يتخللهم حتى جاء فأخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم فقال : هذا سيد العالمين .
وفى رواية البيهقي زيادة : هذا رسول رب العالمين ، بعثه الله رحمة للعالمين .
فقال له أشياخ من قريش : وما علمك ؟ فقال إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجدا ، ولا يسجدون إلا لنبي ، وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه .
ثم رجع فصنع لهم طعاما فلما أتاهم به - وكان هو في رعية الإبل - فقال : أرسلوا إليه . فأقبل وغمامة تظله . فلما دنا من القوم قال : انظروا إليه عليه غمامة . فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فئ الشجرة فلما جلس مال فئ الشجرة عليه . قال : انظروا إلى فئ الشجرة مال عليه .



[1] الأصل أبى وهو تحريف .

246

نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست