responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 229


وبشرى عيسى عليهما السلام ، ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام ، واسترضعت في بنى سعد بن بكر ، فبينا أنا في بهم لنا أتاني رجلان عليهما ثياب بيض معهما طست من ذهب مملوء ثلجا ، فأضجعاني فشقا بطني ثم استخرجا قلبي فشقاه فأخرجا منه علقة سوداء فألقياها ، ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج ، حتى إذا أنقياه رداه كما كان ، ثم قال أحدهما لصاحبه . زنه بعشرة من أمته . فوزنني بعشرة فوزنتهم ، ثم قال : زنه بمائة من أمته . فوزنني بمائة فوزنتهم . ثم قال زنه بألف من أمته . فوزنني بألف فوزنتهم ، فقال : دعه عنك ، فو وزنته بأمته لوزنهم " .
وهذا إسناد جيد قوى .
وقد روى أبو نعيم الحافظ في الدلائل من طريق عمر بن الصبح ، وهو أبو نعيم ، عن ثور بن يزيد ، عن مكحول ، عن شداد بن أوس هذه القصة مطولة جدا ، ولكن عمر بن صبح هذا متروك كذاب متهم بالوضع . فلهذا لم نذكر لفظ الحديث إذ لا يفرح به .
ثم قال : وحدثنا أبو عمرو بن حمدان ، حدثنا الحسن بن نفير ، حدثنا عمرو بن عثمان ، حدثنا بقية بن الوليد ، عن بحير بن سعيد ، عن خالد بن معدان ، عن عبد الرحمن ابن عمرو السلمي ، عن عتبة بن عبد الله ، أنه حدثه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كيف كان أول شأنك يا رسول الله ؟ قال : " كانت حاضنتي من بنى سعد بن بكر ، فانطلقت أنا وابن لها في بهم لنا ولم نأخذ معنا زادا ، فقلت : يا أخي اذهب فائتنا بزاد من عند أمنا . فانطلق أخي ومكثت عند البهم ، فأقبل طائران أبيضان كأنهما نسران ، فقال أحدهما لصحابه : أهو هو ؟ فقال نعم ! فأقبلا يبتدراني ، فأخذاني فبطحاني للقفا فشقا بطني ثم استخرجا قلبي فشقاه ، فأخرجا منه علقتين سوداوين ، فقال أحدهما لصاحبه :

229

نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست