responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 184


مؤلفات ، حتى رام بعضهم أن يجمع له عليه الصلاة والسلام ألف اسم ، وأما الفقيه الكبير أبو بكر بن العربي المالكي شارح الترمذي بكتابه الذي سماه " عارضة الأحوذي " فإنه ذكر من ذلك أربعة وستين اسما والله أعلم .
وهو ابن عبد الله ، وكان أصغر ولد أبيه عبد المطلب ، وهو الذبيح الثاني المفدى بمائة من الإبل كما تقدم .
قال الزهري : وكان أجمل رجال قريش ، وهو أخو الحارث ، والزبير ، وحمزة ، وضرار وأبى طالب ، واسمه عبد مناف ، وأبى لهب ، واسمه عبد العزى ، والمقوم ، واسمه عبد الكعبة ، وقيل هما اثنان ، حجل واسمه المغيرة ، والغيداق وهو كثير الجود ، واسمه ؟ وفل ، ويقال إنه حجل . فهؤلاء أعمامه عليه الصلاة والسلام .
وعماته ست ، وهن : أروى ، وبرة ، وأميمة ، وصفية ، وعاتكة ، وأم حكيم - وهي البيضاء - وسنتكلم على كل منهم فيما بعد إن شاء الله تعالى .
كلهم أولاد عبد المطلب ، واسمه شيبة ، يقال : لشيبة كانت في رأسه ، ويقال له شيبة الحمد لجوده ، وإنما قيل له عبد المطلب لان أباه هاشما لما مر بالمدينة في تجارته إلى الشام نزل على عمرو بن زيد بن لبيد بن حرام بن خداش بن خندف بن عدي بن النجار الخزرجي النجاري ، وكان سيد قومه ، فأعجبته ابنته سلمى فخطبها إلى أبيها ، فزوجها منه واشترط عليه مقامها عنده ، وقيل : بل اشترط عليه أن لا تلد إلا عنده بالمدينة . فلما رجع من الشام بنى بها وأخذها معه إلى مكة ، فلما خرج في تجارة أخذها معه وهي حبلى ، فتركها بالمدينة ودخل الشام فمات بغزة ، ووضعت سلمى ولدها فسمته شيبة ، فأقام عند أخواله بني عدي بن النجار سبع سنين .
ثم جاء عمه المطلب بن عبد مناف فأخذه خفية من أمه فذهب به إلى مكة ، فلما رآه

184

نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست