responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 183


باب ذكر نسبه الشريف وطيب أصله المنيف قال الله تعالى : " الله أعلم حيث يجعل رسالته " .
ولما سأل هرقل ملك الروم لأبي سفيان تلك الأسئلة عن صفاته عليه الصلاة والسلام ، قال : كيف نسبه فيكم ؟ قال : هو فينا ذو نسب . قال : كذلك الرسل تبعث في أنساب قومها . يعنى في أكرمها أحسابا وأكثرها قبيلة . صلوات الله عليهم أجمعين .
فهو سيد ولد آدم وفخرهم في الدنيا والآخرة . أبو القاسم ، وأبو إبراهيم ، محمد ، وأحمد ، والماحي الذي يمحى به الكفر ، والعاقب الذي ما بعده نبي ، والحاشر الذي يحشر الناس على قدميه [1] ، والمقفى ، ونبي الرحمة ، ونبي التوبة ، ونبي الملحمة ، وخاتم النبيين ، والفاتح ، وطه ، ويس ، وعبد الله .
قال البيهقي : وزاد بعض العلماء فقال : سماه الله في القرآن رسولا ، نبيا ، أميا [2] ، شاهدا ، مبشرا ، نذيرا ، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا . ورؤوفا رحيما ، ومذكرا ، وجعله رحمة ونعمة وهاديا .
وسنورد الأحاديث المروية في أسمائه عليه الصلاة والسلام في باب نعقده بعد فراغ السيرة ، فإنه قد وردت أحاديث كثيرة في ذلك ، اعتنى بجمعها الحافظان الكبيران أبو بكر البيهقي ، وأبو القاسم بن عساكر ، وأفرد الناس في ذلك



[1] يحشر الناس على قدميه : على أثره . أو على عهده وزمانه .
[2] ط : أمينا وهو خطأ .

183

نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست