responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 142


وهذا إسناد غريب من هذا الوجه ، وقد رواه الطبراني من وجه آخر فقال في كتابه " المعجم الكبير " : حدثنا محمد بن السرى بن مهران بن الناقد البغدادي ، حدثنا محمد بن حسان السهمي ، حدثنا محمد بن الحجاج ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن ابن عباس . قال :
قدم وفد عبد القيس على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أيكم يعرف القس بن ساعدة الأيادي ؟ قالوا : كلنا يعرفه يا رسول الله . قال : فما فعل ؟ قالوا هلك . قال : " فما أنساه بعكاظ في الشهر الحرام وهو على جمل أحمر ، وهو يخطب الناس وهو يقول : يا أيها الناس اجتمعوا واستمعوا وعوا ، من عاش مات ، ومن مات فات ، وكل ما هو آت آت .
إن في السماء لخبرا ، وإن في الأرض لعبرا ، مهاد موضوع ، وسقف مرفوع ، ونجوم تمور ، وبحار لا تغور . وأقسم قس قسما حقا لئن كان في الامر رضى ليكون بعده سخط ، إن لله لدينا هو أحب إليه من دينكم الذي أنتم عليه . ما لي أرى الناس يذهبون ولا يرجعون ؟ ! أرضوا بالمقام فأقاموا ، أم تركوا فناموا . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفيكم من يروي شعره ؟ فأنشده بعضهم :
في الذاهبين الأولين * من القرون لنا بصائر لما رأيت مواردا * للموت ليس لها مصادر ورأيت قومي نحوها * يسعى الأصاغر والأكابر لا يرجع الماضي إلى ولا * من الباقين غابر أيقنت أنى لا محالة * حيث صار القوم صائر وهكذا أورده الحافظ البيهقي في كتابه " دلائل النبوة " من طريق محمد بن حسان السهمي به . وهكذا رويناه في الجزء الذي جمعه الأستاذ أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه في أخبار قس ، قال : حدثنا عبد الكريم بن الهيثم

142

نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست