نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 100
نخبزهم بصلاب النسور * خبز القوى العزيز الذليلا [1] قتلنا خزاعة في دارها * وبكرا قتلنا وجيلا فجيلا نفيناهم من بلاد المليك * كما لا يحلون أرضا سهولا فأصبح سبيهم في الحديد * ومن كل حي شفينا الغليلا قال ابن إسحاق : فلما رجع رزاح إلى بلاده نشره الله ونشر حنا ، فهما قبيلا عذرة إلى اليوم . قال ابن إسحاق : وقال قصي بن كلاب في ذلك [2] : أنا ابن العاصمين بنى لؤي * بمكة منزلي وبها ربيت إلى البطحاء قد علمت معد * ومروتها رضيت بها رضيت فلست لغالب إن لم تأثل * بها أولاد قيذر والنبيت رزاح ناصري وبه أسامي * فلست أخاف ضيما ما حييت وقد ذكر الأموي عن الأشرم ، عن أبي عبيدة ، عن محمد بن حفص ، أن رزاحا إنما قدم بعدما نفى قصي خزاعة . والله أعلم . فصل : ثم لما كبر قصي فوض أمر هذه الوظائف التي كانت إليه ، من رئاسات قريش وشرفها من الرفادة والسقاية والحجابة واللواء والندوة إلى ابنه عبد الدار ، وكان أكبر ولده . وإنما خصه بها كلها لان بقية إخوته عبد مناف وعبد شمس وعبد كانوا قد شرفوا
[1] نخبزهم : نسوقهم سوقا شديدا . وصلاب النسور : الخيل [2] هذا مما كان يصنع من الشعر ويدس في السيرة ، وقصي ما كان يعلم نسبته السريانية ، وليت ابن إسحاق عافانا من هذه الاشعار المهلهلة النسج التي يدرك الذوق أنها مختلقة مصنوعة .
100
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 100