نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي جلد : 1 صفحه : 40
في المناقب والطبراني في الكبير وابن أبي حاتم في تفسيره والحاكم من مناقب الشافعي والواحدي في الوسيط عن ابن عباس أنه قال : لما نزلت هذه الآية قالوا ( يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم ، قال : علي وفاطمة وابناهما ) ، ويشهد له ما أخرجه الثعلبي في تفسيره عن ابن عباس قال : ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ) قال المودة لآل محمد صلى الله عليه وسلم واخرج البزار والطبراني عن الحسن ابن علي عليه السلام في حديث طويل ، ذكر فيه قوله : وانا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل موالاتهم فقال فيما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم ( قل لا أسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى ) وفي رواية ( وانا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم على كل مسلم وانزل فيهم ( قل لا أسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى ) ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا واقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت واخرج الإمام أحمد ( ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ، قال الحسنة مودة آل محمد صلى الله عليه وسلم ، وكان قوله تعالى : ( قل لا أسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى ) من المميزات التي اختص الله تعالى بها نبيه صلى الله عليه وسلم ، فقد قالت الرسل لأممهم ( قل ما سألتكم من أجر فهو لكم ، ان أجري الا على الله ) ( سبا آية 47 ) ، فتعين على أمته - كما يقول الأستاذ الملطاوي - أداء ما أوجبه الله عليهم من اجر التبليغ ، فوجب عليهم حب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته الطاهرين ، وجعله باسم ( المودة ) وهو الثبات على المحبة . ومنها ( ثالثا ) آية الأحزاب 56 ، قال تعالى : ( ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) روى البخاري في صحيحه عند تفسير هذه الآية عن كعب بن عجرة قال ، قيل يا رسول الله اما السلام عليك فقد عرفناه ، فكيف الصلاة ؟ قال ، قولوا : اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم انك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وآل محمد ، كما باركت على آل إبراهيم انك حميد مجيد ) وعن أبي سعيد الخدري قال : قلنا يا رسول الله هذا التسليم ، فكيف نصلي عليك ، قال قولوا : اللهم صلى على محمد عبدك ورسولك ، كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد ، كما
40
نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي جلد : 1 صفحه : 40