responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي    جلد : 1  صفحه : 25


أقسم بمواقع النجوم ، وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ، إنه لقرآن كريم ) اي فلا أقسم بمواقع النجوم ، إنه لقرآن كريم ، وما بينهما اعتراض وهو كثير في القرآن وفي كلام العرب ، ون ثم فلم لا يجوز أن يكون قوله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) جملة معترضة متخللة لخطاب نساء النبي صلى الله عليه وسلم على هذا النهج ، وعلي أي حال فلا أهمية لقول من قال بأن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من أهل البيت ، فلا توجد فرقة من المسلمين تدين بالولاء لإحدى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وتوجب الاقتداء بها .
ومنها ( رابعا ) انه حتى الذين يجعلون أزواج النبي من أهل البيت ، وأن آية الأحزاب ( 33 ) نزلت فيهم ، إنما يذهبون إلى أن الإمام علي والسيدة الزهراء وسيدي شباب أهل الجنة ، الحسن والحسين ، أحق بأن يكونوا أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ابن تيمية في رسالته ( فضل أهل البيت وحقوقهم ) : روى الإمام أحمد والترمذي وغيرهما عن أم سلمة : ( أن هذه الآية لما نزلت أدار النبي صلى الله عليه وسلم كساءه على وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، رضي الله عنهم فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) ثم يقول تيمية : وسنته صلى الله عليه وسلم تفسر كتاب الله وتبينه وتدل عليه وتعبر عنه ، فلما قال ( هؤلاء أهل بيتي ) مع أن سياق القرآن يدل على أن الخطاب مع أزواجه ، علمنا أن أزواجه وإن كن من أهل بيته كما دل عليه القرآن ، فهؤلاء ( اي علي وفاطمة والحسن والحسين ) أحق بأن يكونوا أهل بيته ، لان صلة النسب أقوى من صلة الصهر والعرب تطلق على هذا البيان للاختصاص بالكمال لا للاختصاص بأصل الحكم ، أضف إلى ذلك ما رواه البخاري في صحيحه من حديث عائشة ان فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم قالت : سارني النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرني انه يقبض في وجعه الذي توفي فيه فبكيت ثم سارني فأخبرني اني أول أهل بيته اتبعه فضحك ( صحيح البخاري 5 / 26 ) .
ومنها ( خامسا ) ما أجاب به ( زيد بن أرقم ) في الحديث المشهور حين سئل :
من أهل بيته ، أليس نساؤه من أهل بيته ، فقال أهل بيته من حرام الصدقة بعده ، فقد روى مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم : قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا يوما

25

نام کتاب : السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) نویسنده : محمد بيومي    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست