وقال جرير : وشبهت الحدوج غداة قوّ * سفين الهند روّح من أوالا وقال الأخطل : خوص ، كأنّ شكيمهنّ معلّقٌ * بقنا ردينة ، أو جذوع أوال وقد قيل إن صنعاء اسم الذي بناها ، وهو : صنعاء بن أوال بن عبير بن عابر بن شالخ ، فكانت تعرف تارة بأوال ، وتارة بصنعاء . شرح قصيدة أمية بن أبي الصلت : وقوله في شعر أمية بن أبي الصلت : ريم في البحر . أي : أقام فيه ، ومنه الروايم ، وهي الأثافي ، كذلك وجدته في حاشية الشيخ التي عارضها بكتابي أبي الوليد الوقشي ، وهو عندي غلط ، لأن الروايم من رأمت إذا عطفت ، وريم ليس من رأم ، وإنما هو من الريم ، وهو الدرج ، أو من الريم الذي هو الزيادة والفضل ، أو من رام يريم إذا برح ، كأنه يريد : غاب زماناً ، وأحوالاً ، ثم رجع للأعداء ، وارتقى في درجات المجد أحوالاً إن كان من الريم الذي هو الدرج ، ووجدته في غير هذا الكتاب : خيم مكان ريم ، فهذا معناه : أقام .